عندما يخدعك من تعزه

هلاااااااا اعزائي عندما يخدعك من تعزه...
بغيت اهدر وافتح قلبي ليكم .. اني بصراحة ماعدت اثق
في الي حواليي.. قليل الي اقدر اصدقهم
واعتبرهم مو اشرار .. احس الكل يكذب .. ويخدع
اني قريت هذا الموضوع في المجلة وعجبني..صدقووني
نفس الكلام الي في داخلي.....فنقلته ليكم

الخــــــداع

اسأل نفسي كثيراً: مالذي يدفع الناس الى الخداع وعدم الاخلاص؟؟
مالذي يجعل الصديق او الحبيب او القريب ينسى ويتناسى العشرة
والرفقة والعهد،ويغرزسكين الغدر في صدر صديقه او حبيبه اوقريبه
مالذي يغير البشر هكذا؟؟؟؟؟؟
أ هو الواقع بظروفه التي تحكم ارادة الافراد احياناً
وترغمهم على التنكر لذواتهم، وليس فقط لأصحابهم واحبائهم؟
ام هي الحياة بمتطلباتها التي تتضاعف يوماً
بعد يوم، ومادياتها ومفاتنها التي تدير رؤوس بعض الناس
وتدفعهم احياناً الى المتاجرة بمبادئهم بأبخس الأثمان؟
ام هي طبيعة النفس البشرية الأمارة بالسوء؟
صعب جداً ان يجزم المرء في هذا الموضوع، ويحدد بشكل مركز ومباشر سبب تقلب طبائع الناس وتحولهم الى مخادعيين
لقد سمعت وقرأت، وشاهدت احياناً بأم عيني الكثير من الوقائع والحكايات التي تصور الخداع احياناً في ابشع صوره
ووجدت نفسي في كل مرة اردد نفس السؤال:
لمـــــــــــــــــــاذا؟؟؟؟!؟؟..
مالذي نجنيه من خيانة اقرب الناس الينا؟هل بأمكان
الجاه والمال والمركز والمتع الدنيوية المختلفة ان تعوضنا حقاً
عن الصديق او الحبيب او القريب الذي بعناه او تاجرنا به؟
هل بامكان هذه الأشياء ان تعيد لنا احترامنا لأنفسنا، وثقتنا
في مبادئنا ، ورضانا عن ضمائرنا؟
لاطبعاً، خائن صديقه يفقد اكثر مما يتصور عندما يقدم على فعلته
قد لاينتبه لذلك اول الامر؛ في اللحظة الاولى عندما يتحقق له مراده الخبيث
ويشعر بأنه حقق نصراً مزعوماً وتفوق على عدو وهمي، لكنه فيما بعد
عندما تهدأ نفسه ويستعيد بصيرته، يلحظ بشاعة ماقام به
اذ لاشيء يبرر خيانته ويعذر تنكره لمبادئه
اعتقدت دائماً بأن الخيانة فعلة شنيعة لايتم شجبها او استنكارها بالقوة التي تشجب وتستنكر بها افعال وجرائم كالسرقة والاعتداء والقتل مثلاً
رغم ان الخيانة تجمع كل هذه الجرائم وتزيد عليها:فالصديق الخائن مثلاً يسرق الثقة التي منحه اياها صديقه الضحية
وهذه السرقة المعنويه برايي اقسى وافظع من السرقات المادية المعروفة
لان هذه الاخيرة يمكن ان تعوض بشكل او بأخر، قد يتم القبض على السارق وتعاد المادة المسروقة الى صاحبها
لكن في حالة فقدان الثقة او سرقتها يصعب تحقيق ذلك
فالمادة المسروقة قيمة جداً، ولاتستطيع اموال الدنيا ولامباهجها ان تعوضها
فهي ليست بضاعة تباع وتشترى
الخيانة ايضاً اعتداء وقتل. انها اعتداء على مبادىء وكينونة الضحية
وقتل متعمد لقناعاتها. وركائزها النفسية
فالصديق الذي وقع في شرك الخيانة يفقد ثقته، ليس فقط في غيره ونفسه ولكن ايضاً_ وهذا هو الأخطرـ
في المبادىء والقيم التي اعتنقها. أ تستحق حقاً ان يتمسك بها؟
لقد تنكر لها غيره.اقرب المقربون.لم لايتنكر لها هو ايضاً؟مالنفع الذي جناه من التزامه بها؟
بامكان التساؤل ان يقوده الى ابعد مما يتصور، وقد يتحول في النهاية الى نقيض نفسه،
ويصبح خائناً بدوره وتبدأ عندها دورة قد لاتنتهي ابداً
شخص يخون آخر وهذا انتقاماً لنفسه وتنكراً للمبادىء التي سهل على غيره تجاهلها,يخون آخر..وهكذا
طبعاً ليس من المفروض ان تجري الأمور دائماً بهذا الشكل
هناك اناس يستطيعون تجاوز الصدمات التي يتلقونها
وهناك من يتسمرون عند هذه الصدمات ولايستطيعون التقدم الى الأمام ولا التراجع الى الوراء...
وهناك الذين ينهارون بسرعة ويفقدون الثقة في كل شيء
طبائع البشر تختلف، وقوة شكيمتهم ايضاً
وتبقى الخيانة في كل الأحوال صفعة يتلقاها المرء ويعذر ان هو فقد توازنه على اثرها

مشكورة يا نور على الموضوع الرائع
الشخص الخائن ده يعتبر منافق والمنافق
مبيفرقش بين حرام وحلال وعدو وصديق
الي عاوز اقوله ان الواحد من البداية عشان مش يندم انه اتخان
يعرف يختار اصدقائه كويس الي يقدر يثق فيهم وهم يثقوا فيه
تقبلي مروري

ايوة والله عندك حق يا ادهم
مشكورة يا نورهان

بس للاسف ياادهم
الكل عامل ان الخيانة ده شىء سهل
وجرحه سهل ودايما بيقولوا نسيانه سهل
مع انهم مايعرفوش انهم سابوا ثغره مخرومة ف القلب
وليمكن مهما حصل انه يداوى
او يتنسى

» عندما تسكت الشفاه ويتكلم القلب.....